
في خبر مفاجئ هزّ الساحة الرياضية التونسية، كشف المحلل السياسي محمود البارودي عن إمكانية حدوث استقالة جماعية لأعضاء المكتب الجامعي لكرة القدم في الساعات القادمة. يأتي هذا بعد أيام قليلة من اعتقال رئيس الجامعة وديع الجريء.
وفي تصريحات للمحلل السياسي، قال البارودي: "نحن على مشارف بداية النهاية لمنظومة اعتمدت على المحسوبية والفساد في كرة القدم التونسية". وبداية الأزمة تعكس تحولًا هامًا في المشهد الرياضي بالبلاد.
وأشارت مصادر إلى أن الاستقالة الجماعية تأتي ردًا على إيقاف رئيس الجامعة، وديع الجريء، ووضعه قيد التحقيق. وأُلزم الجريء بالاحتفاظ بموجب بطاقتين صدرت بأمر من قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في تونس.
تأتي هذه الأحداث في سياق الجهود المستمرة لمحاربة الفساد في الرياضة، حيث يتطلع محبو اللعبة في تونس إلى فترة جديدة من النزاهة والشفافية في إدارة كرة القدم المحلية.