الصريح أونلاين :
كان فيما مضى لشهر رمضان طعم ولون ورائحة خاصة والأمر معنوي وليس ماديا بالإحساس بهذا الشهر يسبقه بفترة حيث تتغير النفسيات ويعلق جو روحاني يبشر بقرب هذا الشهر الفضيل .
بل حتى التقاليد والعادات الأسرية تصب في هذا حيث تعمد العائلات إلى الأعداد له بأجواء خاصة هي تحضيرات مؤونة خاصة بل الكثير من الأسر تحضر أغلب ما ستحتاجه والأمر يؤخذ هنا من ناحية الاستمتاع والتلذذ بهذا الشهر الفضيل.
اليوم تغير كل هذا ولم تعد لرمضان تلك الرائحة وتلك الروح وذلك الإحساس الروحاني بل صار أقرب في الإحساس به إلى بقية الشهور .
بالنسبة للعيد فالأمر لا يختلف فحتى المعايدات صارت جافة بل قوالب جاهزة ومجرد قيام بالواجب حتى في نطاق العائلة الواحدة حيث صارت العلاقات الإنسانية مركبة متوترة.
حالة إحباط
البحث عن أسباب هذا تقودنا إلى أمر رئيسي وهو طغيان حالة اليأس والإحباط وحتى التوترات اي ان الوضع العام بالبلاد أثر على النفسيات والأحاسيس والعلاقات الأزمات الإقتصادية و الإجتماعية وحتى السياسية انعكست على كل شيء.
المصدر: الصريح
TH1NEWS