المتعارف عليه منذ زمن أن “الشاشية” التونسية حكر على الرجال دون النساء، لكن اليوم يمكن للمرأة ارتداء الشاشية الخاصة بها و يعود الفضل في ذلك لموهبة الشابة التونسية سيرين ديرويش التي تمكنت من تحديث هذا المنتوج التقليدي حتى يتماشى مع العصر.
و أبدعت الشابة التونسية في صناعة شاشية تونسية خاصة بالنساء مواكبة للموضة،حيث حافظت على المادة الأولية في صناعتها و هي “الصوف” و غيرت في شكلها لتبدو كالقبعة العصرية “كاسكات” و زينتها بزخارف من الأوراق الذهبية زادتها جمالا.
هذه الشاشية الجديدة يمكن للنسوة أن يجدوها في ألوان مختلفة على غرار الأحمر و الأبيض و الأسود و الأزرق.


