القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / يوميات صريح في “الصريح” : “إلي يهرب منك ما تجري وراه” / Video Streaming

كتب أبو ذاكر الصفايحي

هذا مثل تونسي تعلمناه وحفظناه وصح بعد ان جربناه واني لاعجب  كل العجب كيف لا يعمل العقلاء بهذا المثل الذي اتذكره واستحضره  كلما اسمع بلاعب يجلس الى مسيري فريقه ويحدثهم عن تلقيه عرضا جديا يغري ويسيل اللعاب ويطلب منهم ان يسرحوه ويعتقوه على ان يتنازل لهم عن مستحقاته المالية برغبة وعن طواعية ولكن فريقة يتلكأ ويتباطأ وقد يرفض اجابة طلبه  وعتقه واطلاق سراحه فماذا ينتظر هذا الفريق من هذا اللاعب ؟ هل ينتظر منه حقا التفاني في اللعب والبذل والعطاء ام يجب ان ينتظر منه التكاسل والشغب  والتكركيرو(التبلبيز) والاهمال والاسترخاء؟ اليس المنطق السليم يقول ان من يلعب لفريق وهو مشتت الذهن ومشوش التفكير بالبحث عن المال لا يمكن ان ينتظر منه فريقه بذل الجهد الصغير فضلا عن الكبير بلا شك ولا جدال؟ ولذلك اصبحنا نرى كثيرا من اللاعبين يلعبون مع فرقهم وهم مجرد اشباح تائهين على الميدان لا يفرقون بين الجري عن اليمين او الجري عن الشمال؟ فليت المسيرين يجيبون طلبات لاعبيهم في العتق والتسريح وتبديل السروج وتغيير الأجواء ولا يمسكونهم كرها فلا يجنون منهم غير الخسارة والتعب والشقاء وليتهم يتذكرون ايضا ان الرياضة اليوم لم تعد كما كانت سابقا لعبا وتعبا من اجل القميص او (المريول) ورفع راية الفريق وانما اصبحت في غالب الاحيان جريا وراء المال وجمعا للثروة وسعيا الى الشهرة من ايسر واوسع  الأبواب ومن اقصروافضل طريق

 

 

المصدر: الصريح


TH1NEWS