التقى صباح يوم الأحد 28 جانفي رئيس حزب حراك تونس الارادة المنصف المرزوقي بأنصاره بمدينة مدنين في اجتماع شعبي حضره معه الأمين العام للحزب والنائب عن ولاية مدنين بمجلس الشعب عماد الدائمي.
وتحدث المرزوقي مترجلا بين الحضور عن الوضع العام للبلاد التونسية وما خلفته سياسة الحكومة الحالية من تعميق للازمة في السنوات الأخيرة.
واعتبر المرزوقي أن تونس ستمر في العامين القادمين بأزمات سياسية واقتصادية ومعنوية فسرها لموقع الجمهورية بغياب الاستقرار السياسي.
وقال المرزوقي” تعاقب الوزارات دليل ورئيس يملك السلطات البرلمانية والحكومية تتغيير فيها الحكومات اي الوزراء 3 مرات في 3 سنوات دليل على غياب الاستقرار السياسي”.
وأشار الخطيب الى غياب الحوار الوطني بين المعارضة والسلطة بالنسبة لهذه الحكومة “عكس ما كنا عليه في عهد الترويكا، كان باب القصر مفتوحا للجميع يعبي ويفرغ” فضلا عن القرف السياسي للمواطن تجاه السياسة والسياسيين حسب كلامه.
وظهر المرزوقي في اجتماعه ناقدا للحكومة حتى أن البعض رأى أنه يدعو الى اسقاط الحكومة وهو ما نفاه، حيث أكد أنه لم يكن ليوم داعيا لاسقاط الحكومة كما فعل معه من هم في الحكم اليوم، وانما غايته ضمانات كما جاء في رده “نريد ضمانات بأن الانتخابات ستمر في ظروف حرة وشفافة ونزيهة مع اعلام محايد وسلطة محايدة، هذا كل ما نطلبه”.
وعن استعدادات حزبه، اكد المرزوقي أن لقاءاته تندرج في اطار حملة انتخابية -وهنا تدخل المكلف بجمع القائمات طارق الكحلاوي بكون اللقاءات تأتي في اطار تشكيل القائمات- باعتبار ان أكبر شغل هو انجاح المحطة البلدية وفق قوله مضيفا أن حزبه جاهز ومستعد لخوض غمار الانتخابات بقائمات حزبية وائتلافية مع حزبي التكتل والمؤتمر.
واختتم المرزوقي لقاءه الاعلامي بالتأكيد في سؤال طرحه عليه موقع الجمهورية حول فرضية ترشحه للانتخابات الرئاسية بالقول “أنا أشتغل على مراحل، الان أكبر همي الانتخابات البلدية وانجاحها وعلى ضوء المتغيرات السياسية والاقتصادية أو غيرها سأنظر في موضوع الترشح للرئاسة”.
هذا وكان رئيس الحزب في لقاء بأنصاره في جربة أمس السبت على أن يختتم جولته عشية يوم الأحد بولاية تطاوين.
نعيمة خليصة
المصدر: الجمهورية
THNEWS