و قال العميد أحمد الغصري إنه بعد إستكمال العمليات العسكرية بسرت سيقع تكليف الحرس الرئاسي بتأمين الحدود الليبية التونسية لمنع عملية تسلّل الإرهابيّين بين ليبيا و تونس و للتصدي لظاهرة التهريب .
و إعتبر أن الإرهاب هو مشكل إقليمي تتقاسمه دول الجوار خاصة تونس و ليبيا موضحا أنه تزمنا مع إستقرار الوضع في سرت إنخفض عدد العمليات الإرهابية بتونس خصوصا بعد القضاء على أكبر القيادات الإرهابية ومنهم حسن الكرامي الذي يعتبر من كبار القادة في تنظيم داعش الإرهابي .
و أضاف الغصري أن التحقيقات مع الإرهابيّين المقبوض عليهم أثبتت أن العمليات الإرهابية في تونس كان يخطط لها في سرت ثم يقع إرسال المنفذين عبر جنوب طرابلس وصولا إلى تونس .
كما بيّن أن أحد الإرهابيّين التونسيين وتحديدا أصيل مدينة بنزرت أكد بعد الحقيق معه أنه وقع تسفيره عبر الحدود المشتركة حيث إستقبله أحد العناصر الإرهابية ويكنى "أبو علي" و قام بتسلميه مبالغ مالية حتى ينضم إلى تنظيم داعش الإرهابي و يقاتل في صفوفه .
و إعتبر الغصري أن التنسيق الحكومي بين تونس و ليبيا متواصلا و يجب دعمه حتى يقع القضاء على الإرهاب كما أشار إلى أن الحكومتين تتواصلان للتعرف على هويات الجثث التي فاق عددها 2500 جثة أغلبهم من المطلوبين دوليا و التابعين لجند الخلافة .
و اأكد أن النيابة العامة في ليبيا أخذت عينة من التحليل الجيني لأغلبهم ومن المنتظر أن ترسلها لبلدان أخرى حتى تتعرف على هوياتهم خصوصا الأجنبية منها .