أعلن الشاعر شوقي حجاب، مساء اليوم الأربعاء 25 جانفي 2017، عبر صفحته علي الفايسوك، عن رحيل شقيقه الشاعر سيد حجاب، عن عمر يناهز 77 عامًا.
وكان سيد حجاب (1940-2017)، قد دخل إلى مستشفى المعادي العسكري منذ أيام، بسبب وعكة صحية شديدة وفق صحيفة الأهرام المصرية .
ويُعد “حجاب” واحدًا من أهم شعراء العامية المصرية، وأحد أهم كتاب الأغنية في مصر، ومن أهم أعماله التي حظيت ببصمة، الليل وآخره، وأميرة في عابدين، والأصدقاء، وأرابيسك، والعائلة، وبوابة الحلواني..
وكعادة المبدعين دائما يستشرفون المستقبل حتى هذا الذي يأتي بعد وفاتهم، ومن هؤلاء الشاعر الكبير سيد حجاب الذي رحل عن عالمنا اليوم، فقد كتب قصيدة كما لو كانت وصيته بعد مماته.
القصيدة حملت عنوان وصية سيد حجاب وتضمنت:
– ولما أموت
– لو مت ع السرير ابقوا احرقوا الجسد
– ونطوروا رمادي ع البيوت
– وشوية لبيوت البلد
– وشوية ترموهم على تانيس
– وشوية حطوهم فى إيد ولد
– ولد أكون بُسُته .. ولا أعرفوش
– ولو أموت..
– قتيل – وانا من فتحة الهويس بافوت–
– ابقوا اعملوا من الدما حنة
– وحنوا بيها كفوف عريس
– وهلال على مدنة
– ونقرشوا بدمى
– على حيطان بيت نوبى تحت النيل–
اسمى”
المصدر: الجمهورية