يبدو ان اللاعب السابق للترجي والافريقي والملعب التونسي خالد القربي لم ينتظر طويلا لحسم وجهته القادمة بعد تورّطه في قضية الاعتداء على حارس مرمى مستقبل المرسى يوسف الطرابلسي في نهاية الموسم الفارط مما جعله محلّ عقوبة لشطب لنهائي كروي فيما تم سقط حق التتبع العدلي في حقه بعد هروبه الى الجزائر ثم عودته..
المهم أن القربي تحوّل بسرعة الى وكيل أعمال لاعبين وبادر باتمام صفقة انتقال تيجاني بلعيد الى النادي الصفاقسي، كما ان رواج المعلومة خلف استياء لدى جمهور الافريقي معتبرين ان القربي كان من أشد المحرّضين لبلعيد على عدم التجديد منذ نهاية الموسم الفارط كما حاول جاهدا تغيير وجهة صابر خليفة أثناء سير مفاوضاته مع هيئة الرياحي..
المهم ان القربي الذي حكم سريعا بنهاية مسيرته بسبب تعدد مشاكساته وشطحاته سيكون في تحدّ جديد خلال مهنة تتطلب الكثير من رباطة الجأش وحسن العلاقات ولا ندري كيف سيفعل القربي وهو االذي كان محل “استقبال” بطرق خاصة في اكثر من ملعب داخل الجمهورية..
وعلى شاكلة القربي يبدو ان عددا أخر من اللاعبين القدامى اختاروا نفس النهج ومنهم طارق الزيادي الذي نشط بقوة في صفقة البوسليمي وبعض الأسماء الأخرى..وكذلك بلال يكن وأمين اللطيفي الذين يحاولان الاندماج في عالم وكلاء اللاعبين ثم حديثا علي الزيتوني..وهي تجارب غير مضمونة النجاح فمسيرات هذه الأسماء راوحت بين الغث والسمين كرويا ومنهم من لاقى الفشل والتذبذب ولا ندري كيف سينجح لاحقا في الاشراف على مسيرة بعض “الكوارجية” وتأطيرهم؟؟
المصدر: الجمهورية