ولكن حين بلغ الثالثة ولكثرة ما كان يردد بأنه كان “بام” في “حياته السابقة” مقدماً دلائل مستوحاة من تفاصيل حياتها اليومية قررت والدته ريبيكا أن تبحث في حقيقة هذه القصة فوجدت في صحيفة من شيكاغو تعود لعام 1993، خبراً حول وفاة تدعى باميلا روبنسون والتي لقيت حتفها بنفس الطريقة التي وصفها لها ابنها لوك.
وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، أكدت الوالدة أن طفلها كان يذكر باستمرار تفاصيل حول حياة بام مؤكدة أنها لاحظت تشابهاً كبيراً بين شخصية طفلها وشخصية تلك الفتاة السوداء من خلال تواصلها مع عائلتها.
وفي مقابلة مع قناة “فوكس 6” الأمريكية الأسبوع الماضي، تم عرض 30 صورة لنساء سود على لوك، وطلب منه تحديد باميلا روبنسون، فقام باختيار الصورة الصحيحة من دون أي مساعدة.