وردّا على ما نشر علّق المرزوقي على صفحته الخاصة على "الفايسبوك" قائلا : "بخصوص آخر إنجازات غرفة العمليات المكلفة بالسهر على سمعتي أي قصة مراسلاتي مع فيصل القاسم فهي حلقة من مسلسل انتظروا منه المزيد كل يوم".
وعن ظهوره في تلفزيون الشرق، فقال : " أنني سأشارك في انطلاقه من جديد - مما فهم منه البعض بحسن أو سوء نية أنني سأصبح مقدم برنامج.. ورفعا لكل التباس فإن الخبر الدقيق هو أنني قبلت أن أردّ في سلسلة من اللقاءات الحصرية على كبرى الأسئلة التي يطرحها الشباب العربي بخصوص الربيع العربي وستكون هذه التسجيلات المحدّدة والظرفية فرصة لنشر الأفكار والقيم التي دافعت عنها دوما وستدخل في ما يمكن تسميته نقل الخبرة والتجربة للأجيال الجديدة في إطار دوري كمثقف ومربي. ".
وأظهرت الصور المنشورة أيضا أن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي رد على القاسم قائلا "لا أنسى أياديك عليّ وعلى الثورة العربية بصفة عامة.. سأكون سعيدا لاستقبالك في تونس حالما يتم تنصيبي لحديث خاص أو.."
وفي رسالة أخرى وجهها المرزوقي للقاسم في السادس من جانفي 2012 قال فيها الرئيس التونسي السابق للقاسم "ما رأيك في زيارة لصديقك هذه السنة تحدد وقتها وصيغتها (ربما لتقديم محاضرة في القصر حول دور الإعلام في الثورة العربية أو أي شيء من هذا القبيل) مع العلم أني مستعد لرد جميلك عليّ لمقابلة خاصة أو أي صيغة تقترحها"
وختم المرزوقي رسالته بوصف القاسم بأنه "أحد أباء الثورة العربية" ليرد القاسم واصفا المرزوقي "بالعظيم" معربا عن موافقته على المقترح.