القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / قائد «عاصفة الحزم» يصل مصر في زيارة مفاجئة.. الكشف عن الأسباب / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": وصل محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي ورئيس الديوان الملكي، وصاحب الدور الأبرز في عملية "عاصفة الحزم" إلى القاهرة في زيارة مفاجئة يصطحب معه فيها رئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان.
وقال الجيش المصري، في بيان له، نشره الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الدفاع، إن “الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي استقبل الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي والوفد المرافق له بمطار القاهرة الدولى حيث أجريت له مراسم الاستقبال”.
وأعرب الأمير محمد بن سلمان عن” اعتزازه بالروابط والعلاقات القوية التي تربط القوات المسلحة لكلا البلدين الشقيقين والمواقف السعودية الداعمة للشعب المصري”، بحسب البيان.
وأضاف وزير الدفاع السعودي أن “مصر تمثل إحدى القوى الرئيسية والفاعلة فى تحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط”.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، يرافق وزير الدفاع كل من وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن فياض بن حامد الرويلي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع فهد بن محمد العيسى.
وجاءت زيارة وزير الدفاع السعودي، لمصر بعد أيام من زيارة وزير الدفاع المصري صدقي صبحي للرياض، وهو اللقاء الذي جاء بعد زيارة قام بها صبحي إلى باكستان التي أعلنت الحياد في الأزمة اليمنية.
مصر والسعودية تتفقان على إجراء مناورات عسكرية استراتيجية كبرى
أفاد بيان أصدرته الرئاسة المصرية، الثلاثاء 14 أبريل/نيسان، أن مصر والسعودية اتفقتا على تشكيل لجنة لتنفيذ "مناورة استراتيجية كبرى" على الأراضي السعودية تشارك فيها دول خليجية عربية.
وصدر البيان إثر المحادثات التي جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بوزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان وحضرها وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول صدقي صبحي.
وأشار العميد محمد سمير المتحدث باسم الجيش المصري إلى أن مشاركة القوات المسلحة المصرية في عمليات التحالف مقتصرة على عناصر من القوات البحرية والجوية، مشددا على عدم وجود قوات برية لبلاده حتى الآن ضمن القوات المشاركة في عملية "عاصفة الحزم".
وفي ظل هذه التطورات، أعلنت الرياض أنها نشرت قوات تساندها الدبابات والمدرعات على طول الشريط الحدودي مع مدينة حرض بمحافظة حجة، وجاء الإجراء السعودي ردا على تهديدات من الحوثيين بالرد على العملية العسكرية التي تقودها السعودية على مواقعهم.
وعلى الرغم من وجود مخاطر حقيقية من اشتداد الصراع وتحوله إلى مواجهات برية بين الحوثيين والقوات السعودية، إلا أن رفض مصر وباكستان إرسال قوات برية إلى المنطقة يقلل من إمكانية حدوث مثل هذا الاحتمال، خاصة وأن الجيش السعودي لم يخض مثل هذا النوع من الحروب لذا فهو يفتقد للخبرات القتالية التي تؤهله لخوض مغامرة الحرب البرية منفردا ضد الحوثيين على الرغم من تفوقه النوعي الكبير في الأسلحة.
وتبقى كل الاحتمالات واردة على الحدود السعودية اليمنية، بما في ذلك إمكانية العملية البرية السعودية داخل الأراضي اليمنية التي تتميز بتضاريسها الجبلية الوعرة وهذا قد يعني بدء حرب استنزاف عليها، إلا أن مثل هذا الاحتمال يتوقف على مدى قدرة القصف الجوي والبحري على إنهاك وحدات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح وشل حركتها.

الأكثر متابعة الآن: