وكانت طائرات التحالف، دمرت مدرج مطار صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، بعد أن “تحدت” طائرة إيرانية إجراءات الحظر المفروض على الأجواء اليمنية، بحسب المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية.
وأكد بهزاد صداقت أنه رفض الرسالة السعودية، ورد عليها بأنه يحلق في الأجواء اليمنية ولا علاقة للسعودية بالأمر، وقال : “أخبرتهم أن حمولة طائرتنا واضحة، ومستعدون للاستجواب وتفتيش الطائرة في مطار صنعاء”.
وأضاف الطيار الإيراني، أن الجانب السعودي هدد حينها بتحليق المقاتلات في حال استمرت الطائرة الإيرانية في مسارها، مؤكداً أن المقاتلات السعودية، أقلعت بعدها واقتربت من الطائرة الإيرانية، وطلبت منها الهبوط في أحد مطارات السعودية، إلا أن طاقم الطائرة الإيرانية رفض الطلب السعودي، واستمر في مسير الطائرة، وتابع : “لكن مع اقترابنا من مطار صنعاء، واستعدادنا للهبوط، رأينا فجأة أن عدة صواريخ وقنابل استهدفت المدرج المعد للهبوط في المطار”.
وقال صداقت : عندما رأينا الأوضاع هكذا، قررنا العودة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها طائرة إيرانية الهبوط في مطار العاصمة اليمنية، حيث قامت الخارجية الإيرانية باستدعاء القائم بالأعمال السعودي، وسلمته رسالة احتجاج على منع طائرتين إيرانيتين من دخول الأجواء اليمنية، وتتهم الرياض طهران بمد الحوثيين بالعتاد والسلاح، وهو ما تنفيه طهران وتؤكد أن مساعداتها إلى اليمن تقتصر على تقديم مواد غذائية و طبية.