القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / صفقة كبرى لبيع أسلحة فرنسية إلى الجيش التونسي بتمويل إماراتي.. / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": أفاد رئيس تحرير راديو موزاييك ناجي الزعيري أنّ رئيس الجمهوريّة الباجي قائد السبسي ختم زيارته إلى فرنسا يوم الأربعاء 8 أفريل بلقاء رئيس الوزراء مانوال فالس بعد مقابلة عمدة باريس ورئيس مجلس النواب الفرنسي.
وأكّد أنّه لم يقع إبرام أيّ اتفاقيات مع الحكومة الفرنسية ما عدى تحويل جزء من ديون تونس وقيمتها 60 مليون أورو إلى مشاريع استثمارية في بعض الجهات، بحكم صلاحيات رئيس الجمهورية المحدودة التي لا تسمح له بتوقيع اتفاقيات قد تلزم تونس بديون إضافيّة.
وفيما يتعلّق بصفقة السلاح بتمويل إماراتيّ، أكّد أحد المسؤولين في وزارة الخارجية الفرنسية أنّه جاري الحديث في الصفقة لكنّ الطرف الإماراتي لم يعلن موافقته النهائية، متابعا أن فرنسا مستعدة لمساعدة الأجهزة الأمنية والعسكرية التونسيّة من خلال مدها بمعلومات استخباراتية دقيقة خاصة فيما يتعلق بالخلايا النائمة على الحدود التونسية الليبية.
وأضاف ناجي الزعيري أنّ زيارة السبسي إلى فرنسا هي زيارة سياسية بروتوكولية هدفها إذابة الجليد الذي ميز العلاقات التونسية الفرنسية منذ الثورة، مفيدا أنّ فرنسا لم تساند السبسي خلال الانتخابات الرئاسيّة ودعمت منافسه المنصف المرزوقي.
وأشار إلى أنّ زيارة رئيس الجمهوريّة هدفها إعادة علاقات الصداقة بين البلدين خاصة أن فرنسا هي بوابة أوروبا وبإمكانها إطلاق دعوة لبقية البلدان لمساندة تونس.
كما أعلن ان تونس ستحضر قمّة الثمانية التي ستعقد في ألمانيا وهي من المرات القليلة التي تحضر فيها احد البلدان التي لا تنتمي لأوروبا وليست من البلدان المصنعة. وقال المصدر إنّه، وحسب بعض المسؤولين الفرنسيين، تم رفع الفيتو على تونس بعد توفر شرط أساسي ألا وهو ضمان الاستقرار وبالتالي ستحظى بالدعم اللوجستي والاقتصادي والعسكري.
تفاصيل حول صفقة الأسلحة:
أوردت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية أن اجتماعات جرت في العاصمة الفرنسية باريس بين مسؤولين تونسيين ونظرائهم من فرنسا والإمارات لإعداد مخطط ثلاثي يسمح لتونس بشراء معدات عسكرية فرنسية بتمويلات من دولة الإمارات. وأشارت إلى أن الصفقة العسكرية تتضمن بنادق هجومية ورادارات وسفن حربية.
وفي السياق ذاته، أوردت صحيفة «الشروق» التونسية أن دولة الإمارات قررت تقديم مساعدة لتونس ممثلة في 8 طائرات عمودية من نوع «بلاك هوك»، وذلك في نطاق تفعيل دعوة الحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية إلى مساعدة تونس في حربها الشاملة ضد الإرهاب، وخصوصا على الشريط الحدودي بين تونس وكل من ليبيا والجزائر. وقالت إن تلك الطائرات المتطورة ستوظف في الاستطلاع ونقل الجنود على مسافات طويلة وبسرعة قياسية.

الأكثر متابعة الآن: