ولي العهد، مقرن بن عبد العزيز أعرب عن مخالفته للعملية العسكرية لينضم الى المعارضين بشكل خفي نجل الملك الراحل ووزير الحرس الوطني متعب بن عبدالله، بعدما لفت خلال زيارته للقيادات العسكرية بمقر وزارة الحرس الوطني في الرياض، إلى أن المواطن السعودي هو خط الدفاع الأول عن وطنه، مشددا على أخذ الحيطة، دون تقديم المزيد من التفاصيل، خوفا من المعاقبة واتهامه بالتمرد.
خالد بن طلال هو الاخر انضم الى قطار المعارضين للحرب بعدما اعتبر على حسابه التوتير ان قرار الملك سلمان شن "عاصفة الحزم" دون انتظار قرارات جامعة الدول العربية في شرم الشيخ هو تجاوز للجامعة وعدم احترام الدول الشقيقة وانفراده في القرار.
ويرى خبراء عسكريون ان هذه الحرب تستنزف المملكة لو استمرت بها وذلك لعدم قدرت الجيش السعودي على امتلاك خبرة استخدام الامكانات والأسلحة المتطورة إلا بالتدريب من قبل الأميركيين واكد الخبراء ان هذه الحرب ستؤجج الصراعات وستؤدي الى مزيد من وتيرة الارهاب في المنطقة.
ويتوقع الخبراء ان يكون مصير الجيش السعودي كمصير الجيش المصري عام خمسة وستين وتسعمئة والف حينما تكبد المصريون اكثر من ستين الف قتيل وجريح.
وكان الجيش السعودي قد مني بهزيمة حينما تدخل ضد حركة انصار الله في عهد الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وانتهى ذلك التدخل بخسائر فادحة، اضافة الى هروب وحدات عسكرية خاصة في الجيش السعودي امام مجموعات من مسلحي انصار الله لاحقوا الوحدات المهزومة داخل الاراضي السعودية.