وكانت زيارة ليفي الى تونس أحدثت ضجة في الشارع التونسي، ونفت الرئاسة ووزارة الخارجية وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحركة النهضة أن تكون وراء دعوة ليفي الى تونس.
في المقابل، حذر مازن الشريف، الخبير الأمني ومسؤول قسم الاستشراف ومكافحة الإرهاب في المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل، من كون زيارة ليفي في هذا الظرف، إلا لتأجيج حريق نيروني، وتابع أنه ”ربما تكون اللعبة أخطر مما نتصور، خاصة حين نعلم يقينا أن المهمة الفعلية لعميل قطر هي ضرب الجزائر، وأنه بمجرد مغادرته المحتومة سيتم إفشال ذلك المخطط واعادة العلاقات مع سوريا وإغلاق باب أكبر مصدّر للإرهابيين في العالم اليوم وهي تونس الحضارة والزيتونة والاعتدال بكل أسف”.
وقال الشريف، أن ”قطر هي الخطر، وانتصار نداء تونس النسبي سبب لهم إرباكا كبيرا، كما أن الحكمة السياسية قد تجبر النهضة على الخروج من بيت الطاعة القطري، وربما تكون هجمة وجدي غنيم، على تونس، وتكفير أهلها ومهاجمته للغنوشي رسالة تركية قطرية غاضبة”، حسب قوله.