القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / سمير الوافي يرد بقوة على تصريحات خميس قسيلة / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": طالب الإعلامي بقناة التونسية سمير الوافي القيادي في حركة نداء تونس خميس قسيلة بالاعتذار عن ما صرح به في في إذاعة شمس آف آم حول برنامج "لمن يجرؤ فقط" وأسباب امتناع الباجي قايد السبسي الحضور في هذه الحصة.. اضغط هنا لمشاهدة الأسباب
هذا وعبر الوافي عن شديد استغرابه من توقيت تصريح قسيلة، "خاصة بعد موسم كامل وآخر حصة من البرنامج".
وقال ان تصريحات قسيلة جاءت "باسلوب تحقيري يحتوي قلة إحترام ومس من مصداقية قناة التونسية".
واعتبر الوافي تصريحات قسيلة "نوع من انواع الضغط"، مشددا أنه "لم يستدع قسيلة"، مضيفا "لا أعتبر انه سيضيف لبرنامجي".
كما طالب الوافي القيادي في نداء تونس خميس قسيلة بالاعتذار عن ما اعتبره "كلام جارح وغير مسؤول وغير محترم لا يصدر عن سياسي محترم".
هذا وقال سمير الوافي ان "الإعلام ليس بحاجة للسياسيين بقدر ماهم بحاجة للإعلام".
كما كتب الوافي ما يلي:
"تشكيك خميس قسيلة في مصداقية برنامج لمن يجرؤ فقط وهو ليس استهدافا لشخصي وبرنامجي فقط بل يطال وينال من قناة التونسية التي ستطالب قسيلة بتوضيح رأيه وتحديد خلفياته.. وهل يمثل شخصه فقط أم حزبه نداء تونس الذي استضاف منه البرنامج عدة قياديين واتصل بي بعضهم للتبرأ من رأيه...لكن لقسيلة انتماء للوبي آخر أيضا خارج الحزب نعرف من يقوده ويوجهه ويأمره فيطيع !!!...
وليعلم الجميع أن قناة التونسية ومنها برنامج لمن يجرؤ فقط لا يحدد مصيرها ولا يصنع نجاحها حضور شخص او حزب مهما بلغ حجمه...فهؤلاء يحتاجون الى الاعلام أكثر مما يحتاج لهم...كما أذكر قسيلة أن برامجي ناجحة منذ أكثر من 3 سنوات ويشاهدها بين 4 و5 ملايين تونسي بدون حضور سي الباجي فيها...فان جاء مرحبا به وان قاطع طريق السلامة...هو أو غيره من السياسيين...واذا كان قسيلة يريد مصداقية قناته المفضلة المعروفة التي توفر له الزرابي الحمراء والبنادر فنحن لا نملك ذلك النوع من المصداقية التي يفضلها...واذا كنت قد خيبت ظن قسيلة وأمثاله فهذا يحسب لي ولصالحي لأظل خارج الشبهات والحسابات...
ولا توجد أسئلة ممنوعة من الطرح في برنامجي ولا أعطي الأسئلة قبل طرحها...لكنني أحترم ضيوفي واقدرهم كل التقدير...ولست سكين أي طرف ليطعن بي خصومه كما يريدني البعض أن أكون...لن أكون ذلك السكين في يد أحد...وقسيلة ومن ورائه يفهمون جيدا ما أقصده...ومن لبى دعوتنا بثقة كاملة في نفسه وتاريخه مرحبا به ومن رفض لن نشعر بغيابه ولن نحتاج لحضوره...
فالبرنامج استضاف أكبر السياسيين وتشرف بحضورهم ولم يسع لتقزيمهم أو تجريحهم لكنه لم يجامل ولم يجمل...ومن خرج منه كبيرا ومحترما فأجوبته هي التي كبرته وجملته...ومن خرج صغيرا وقزما فالخلل في تصريحاته وردوده...نحن نسأل فقط والمشاهد هو الحكم والفيصل والمرآة...
أما خميس قسيلة فأنصحه بأن يكف عن رمي الآخرين بالحجارة...لأن بيته من زجاج...وحديثه عن المصداقية يذكرني بالديك الذي يؤذن وساقيه في النجاسة...!!"