موقف مساندتي للزميل وليد عبد الله الذي كشف في برنامج كلام الناس للزميل نوفل الورتاني، بعضا من اسباب تجميدنا من تقديم البرامج السياسية من طرف الإدارة السابقة ما زال يثير التساؤلات التي بلغتني سواء هاتفيا او عبر المايل. و يهمني ان اوضح ما يلي:
_وفي ما يلي "القائمة السوداء" التي رفضت اقصائها من الحضور و هو موقف ادى الى تجميدي. و هنا أكرر مرة اخرى أنني لست نادما على ذلك.
_القائمة : شكري بلعيد، معز الجودي، الطاهر بن حسين، عدنان الحاجي، هشام السنوسي، نداء تونس(فترة الصدام مع النهضة)، محمد الفوراتي(رئيس تحرير جريدة الفجر، و ذلك في فترة سقوط نظام مرسي في مصر).
و الاحظ هنا انه و مثل العهود السابقة، الضغوطات تتم اما عبر الهاتف او بالإتصال المباشر حتى لا تترك الإدارة اي اثر لهذه الضغوطات كما ان هذه القائمة قدمتها للهايكا و نقابة الصحفيين و مركز تونس لحرية الصحافة و اعلمت بها جميع الأحزاب السياسية و المنظمات الوطنية، و ذلك حتى قبل ايقاف برنامجي.
إيهاب الشاوش