مدونة "الثورة نيوز - عاجل": نص المقال - لمدة خمس و عشرين دقيقة و هي تحاول إقناعي بالحضور، صحفية مهذبة و بأخلاق عالية، اردت أن أصغي اليها بشكل لائق و حتى آخر حرف كان في جعبتها، لأني معتقد أن ذاك هو دورها الطبيعي و تلك هي مهمتها، و بأنه عليّ أن أساعدها على أداء شغلها من خلال حسن التلقي٠٠٠٠على الأقل!
بشرتني بالاستقبال الحسن و السؤال المحترم و المحاور الجادة و الأسلوب الراقي من طرف "هاذاكا" ثم ختمت تقول " هو ما كلْمكش خاطر حاشم منّك و خايف نوعا ما من ردّك"٠٠٠بكل تواضع شكرتها جداً و قلت لها " تشرفت بمعرفتك، فرصة أخرى إن شاء الله" ٠
من الغد " نصبْ طنجرة الأعراض " كالمعتاد و في نفس الموعد الإذاعي (منتصف النهار ) و طَفِق ينهش لحم مقداد و بشراهة لم تنقطع منذ أشهر كاملة ٠٠٠٠
يا "هذاكا "، إعلم أن الأيام حبلي مهما كان خيالك عقيما٠٠٠و أسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة و أطال في عمرك حتى يتذوّقوا يوما ما توابل أخلاقك، و يقفوا على أطباقك التي ستظل محفوظة بفضل ثلاجة " قوقل" ٠٠٠فيشاهدوا و يشهدوا عليك، و يعاقبوك فقط بنظرات أعينهم و في أنفسهم، دون ان يقولوا بأفواههم برًّا بوالدهم "هذاكا"، و ما يقولوش ليه..٠٠LA BAISSE
مقداد الماجري