ولاشك ان عملا شاقا ينتظر وزير الخارجية الجديد من اجل استرجاع المكانة و الثقل الديبلوماسي التونسي خصوصا مع الدول ذات الوزن السياسي و الاقتصادي الاقليمي و الدولي مثل السعودية و الامارات و مصر التي لا يمكن لتونس ان تنهض بدون تحسين العلاقات معها بعيدا عن التدخل في شؤونها (كما هو الحال مع مصر) او اتخاذ مواقف ديبلوماسية تتناقض مع دول اخرى (كما هو الحال مع السعودية و الامارات).
و يذكر في هذا السياق ان السياسة الخارجية للدولة من اختصاص الرئيس المؤقت, و لعله اليوم وهو يجول بنظره على مقاعد الضيوف يكون قد فهم المطلوب منه ان قرر البقاء في منصبه الى الانتخابات المقبلة.. يذكر أن ملك البحرين, الذي كان المرزوقي قد طالبه بترك منصبه ابان اندلاع ثورة شعبية في بلاد, قد أرسل ممثلا عنه وهو خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب.