ولاحظ أن العديد من الاتفاقيات المبرمة بين البلدين خاصة في المجال الصناعي ما زالت لم تنفذ بعد مؤكدا أنه سيدعو وزراء بلاده المعنيين إلى متابعة تلك الاتفاقيات حال عودته إلى طهران.
وحيا رئيس مجلس الشورى الإيراني الذي يزور تونس للمشاركة في الاحتفال بالمصادقة على الدستور الجديد الشعب التونسي على شجاعته وتحليه بالحكمة منوها بقدرة التونسيين على صون ثورتهم وحمايتها ممن حاولوا سرقتها خلافا لما حدث في بعض الدول العربية.
وحول سؤال تعلق بمستقبل العلاقات بين البلدين قال لاريجاني انه لمس لدى كل من رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر رغبة صادقة في تطوير العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة مؤكدا أن استقرار الأوضاع السياسية مستقبلا في تونس سيكون ملائما لتكثيف التعاون وتنويعه.
وبشأن مدى استعداد إيران للتوسط بين تونس وسوريا لاستعادة العلاقات ان طلب منها ذلك قال رئيس مجلس الشورى الإيراني ان طهران لم يطرح عليها هذا الموضوع مستطردا أن تونس قادرة على القيام بذلك بنفسها كما أن بلاده لن تتأخر في الوساطة إذا طلب منها ذلك.
+ تابع أيضا:
* وفد أميركا ينسحب من حفل برلمان تونس بسبب إيران
* السفارة الفرنسية : الغاء الندوة الصحفية لهولاند مع المرزوقي