مدونة "الثورة نيوز": بعد تواتر موجة الإتهامات الموجهة للجنرال رشيد عمار بالعمالة وإخفاء الحقيقة عن التونسيين وبالخصوص من سمير السرياطي, الجنرال أحمد شابير وسفير تونس السابق في اليونسكو المازري الحداد.. قال عمار: "من الواضح أني أزعج البعض لأنهم يظنون أني سأترشح للانتخابات القادمة، فهذه التصريحات التي تستهدفني تندرج ضمن الحملة الإنتخابية المبكرة لهؤلاء.. ما الجدوى من الرد الآن.. من يعرف رشيد عمار يعرف أني لا أرد الفعل بصفة فورية سيأتي الوقت المناسب.. سيكون ذلك قبل الإنتخابات، يجب ان يعرف التونسيون عدة حقائق قبل أن يمنحوا ثقتهم لأيّ كان".
وبخصوص ترشحه للإنتخابات القادمة قال رشيد عمار: "أنا حين تحدثت للتلفزة وقلت بأني سأنزع بزّتي العسكرية كان ذلك كلمة مسؤول ونحن في الجيش نعرف معنى الكلمة والإلتزام بما نقول «موش كيف بعض السياسيين».. حين أعلنت أني أعود إلى بيتي فأنا ألتزم بذلك.. «وقت يفرّغو شكايرهم»(بمعنى حين يفرغون من الحديث) سأتكلم، وكل من له حجة ضدي فليعد نفسه وليستظهر بها ، أما انا فكل ما يتعلق بعملي موثق في السجلات وأية وثيقة لدي يوجد منها اكثر من نسخة لدى الجهات المختصة لا فائدة إذن من الدخول في هذه المتاهات فربما كانوا يريدون توريطي في جدل عقيم يقول الشاعر الفرنسي ألفريد دو فينيي «وحده الصمت قوة والبقية ضعف»".
مضيفا: "من الأحسن أن التزم الصمت لأن خوضي في هذه المسائل هو مطمحهم ومسعاهم، ألم يتهموني سابقا بأني عميل لأمريكا؟ السيد المازري الحداد نفسه صرح بأني تلقيت تعليمات من المخابرات الأمريكية ولكنه يجهل الحقيقة وسيأتي اليوم الذي سيعرف فيه هو وغيره أن رشيد عمار هو الذي حال دون أي تدخل خارجي في تونس".
+ تابع أيضا:
*
الجنرال رشيد عمار يرد على سفير تونس باليونسكو بخصوص علاقته بقناصة دولة قطر
