وبخصوص نوعية البرامج، عقب سامي الفهري بالقول إن المشاهد التونسي حسب علمه ملّ البرامج السياسية والسياسيين، وأردف: «أعلم أن برنامج جعفر القاسمي «شريك العمر» نجح كثيرا (ضرب كما جاء على لسانه) وعرف نسب مشاهدة كبيرة، فعندما كنت في السجن كل شيء يقف عندما يأتي «شريك العمر».
وفي سياق آخر أكد سامي الفهري أن قناة «التونسية» مفتوحة أمام الجميع ممن يريدون انتاج برامج أو لمن يريدون تقديم أفكار برامج، شريطة ان تكون جادة وفيها طرح جديد، يرقى الى مستوى التطلعات. وقال سامي الفهري أيضا في سياق متصل ان عودته الى التنشيط واردة لكن ليس في الفترة الراهنة.
وعن علاقته بسليم الرياحي، بعد عودة «التونسية» للبث قال الفهري إن علاقتهما عادية وعملية فهو (اي سليم الرياحي) يمتلك الذبذبات والاتفاق بينهما حصل مؤخرا لعودة بث القناة كما كان الامر في السابق. وختم الفهري حديثه بالاشارة الى أنه مازالت هناك قضايا جارية، رغم خروجه من السجن وأن الاوضاع مازالت لم تتضح بعد بصفة نهائية.