وأرجع العديد هذا الغياب إلى أوامر صادرة عن قيادات بنداء تونس طلبت منه أن يلتزم الصمت.
كما قال انّ هذه المرحلة التي تمر بها البلاد لا تتحمل المهاترات الإعلامية لأنّ الشعب يستمع للجميع وغير راض على الترويكا والمعارضة.
وأضاف : "لا أحد يأمر القصاص ويقول له قل هذا ولا تقل ذا".
واعتبر القصاص أنّ الوضع اليوم في البلاد متأزم وعلى جميع الأطراف السياسية أن تجلس فورا حول مائدة الحوار بعد أن تمت الموافقة على مبادرة الرباعي، داعيا السياسيين بمختلف انتماءاتهم إلى أن يبتعدوا عن المهاترات وأن تعلو مصلحة الوطن فوق كل اعتبار لان الشعب ملهم وغير راض عنهم
ومن جهة أخرى، قال : "تونس لم تعد تحتمل التطاحن السياسي...والشعب ما يهمه خبزته...ولهذا يجب أن تخرج تونس من هذا المنعرج...وأنا شخصيا ما يهمن تونس".