مدونة "الثورة نيوز": نشرت الصفحة الرسمية الخاصة بالداعية التونسية بشير بن حسن خبرا مفاده أن هذا الداعية موقوف منذ فترة بالمغرب، فبعد أن تحول هناك قصد المشاركة في ندوة عالمية حول الإسلام، تم القبض عليه من قبل القوات المغربية بناء على شكوى دولية من السلطات الفرنسية، التي تطالب فيها باعتقال بن حسن حيث أنه متهم باختطاف ابنائه من زوجته الفرنسية.. والتي تتهمه أيضا بإجبارهم على اعتناق الدين الاسلامي.
ورغم بعض التحركات من قبل بعض المقربين من بشير بن حسن من أجل اقناع السلطات التونسية بالتدخل لحل مشكلته، إلا أن كل هذه التحركات لم تجد نفعا، بل يبدو أن حركة النهضة التي كثيرا ما دافع عنها بن حسين ولمع صورتها في عديد الأماكن تنكرت له، ولم تكلف نفسها مشقة الاتصال بالحكومة المغربية من أجل الإفراج عن بن حسن الموقوف منذ أكثر من أسبوعين.
رسالة عاجلة من الصفحة الرسمية للشيخ:
نعلمكم انّ غياب شيخنا سيتواصل إلى أجل غير معلوم لانه الآن رهن الايقاف في المغرب و قد صدر قرار بترحيله الى فرنسا لصدور حكم قضائي في حقه له متعلق بمسألة (عائلية حول حضانة الأطفال).
لكن الذي نريد أن نلفت اليه انتباهكم أن هذا الذي وقع لشيخنا انما هو أمر دُبّر بليل و هي مؤامرة حِيكت حبائلها و نُسجت خيوطها من قبل بعض الشانئين و المتربّصين ، و هذه الأطراف هي التي تسعى الآن جاهدة في تعطيل سير القضية (المؤامرة تكمن في سعي بعض الأطراف في تعطيل سير القضية و تغييب الشيخ عن الساحة الدعوية بالبلاد التونسية قدر المستطاع) و لا تألو في ذلك جهدا و لا ترقب في الشيخ إلّا و لا ذمّة .
نطلب منكم الدعاء لشيخنا أن يفكّ الله أسره و ان يردّه الى أهله و أحبابه و طلّابه سالما معافى عاجلا غير آجل.
