
الغريب في المسألة هو أن الوزير المستقل لم ينتبه إلى خطورة قراره، و الذي يبعث رسالة سلبية جدا لدولة الكويت التي ستعبر حتما عن استغرابها من عبثية التعيين إذ أن عمل السفير فيها لم يتجاوز اجراءات تقديم أوراق الاعتماد والتعرف على السلك الديبلوماسي بهذا البلد.
يذكر أن دولة الكويت ساندت قرار الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين في مصر وعزل الرئيس محمد مرسي وقد قامت بمنح الحكومة الإنتقالية 4 مليارات دولار كهبة.. وهو القرار الذي يمكن قد أزعج "حكومة الإخوان" في تونس.