
وأفادنا صاحب عرض "الزمقري" أنه يحمّل رجال الأمن مسؤولية ما حدث لأنه أخلوا بواجبهم ولم يحموا الجمهور ولا طاقم العرض المسرحي ولم يعودوا للمكان إلا بعد ساعة وأشار أنه بعد إطلاق سراح "ولد الكانز" زاد سخط رجال الأمن على الفنانين وأنه شخصيا لا يرغب في رفع الأمر للقضاء وإنمّا يبحث عن سبل للحوار بينه وبين رجال الشرطة فمن حقه كفنان انتقاد ما يراه سلبيا في مجتمعه.
وأردف محمد علي النهدي في هذا السياق أنه التقى وزير الثقافة لإعلامه بما حدث كما تحدث مع أحد القيادات النقابية في قطاع الأمن لحل هذه المسألة حتى لا يصبح الأمن هو من يقرر برمجة المهرجانات في تونس مبررا تكذيب هيئة المهرجان لروايته بأنها خيرت عدم معاداة الأمن لتأمين بقية عروضها على حساب محمد علي النهدي قائلا:" قمت بتسجيل العرض من بدايته إلى لحظة إيقافه وسأنزل هذه الفيديوهات على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" حتى يعرف الجمهور حقيقة ما حدث."
في حين أكد مدير مهرجان العبادلة الدولي أن مضمون العمل كان وراء إيقافه إذ طغى على مشاهده الكلام البذيء والحركات غير الأخلاقية هذا إلى جانب استهزائه برجال الأمن ممّا أثار سخط جمهور له تقاليده وعاداته التي يجب احترامها.