من جهة اخرى اشار الرياحي أن الرقم المعلن عنه 28 مليون دولار أي خمسة وثلاثين مليار يمليّماتنا التونسية هو مبلغ لا يكفي لشراء قطعة أرض في منطقة عين زغوان مساحتها تتجاوز 7 هكتارات وهو مبلغ قد يصرفه أحد أثرياء قطر على لوحة منجمية خاصة يشتريها لسيّارته الجديدة ليضع عليها الأرقام التي يريدها أو اسم حبيبته حدّ تعبيره.
وبيّن رئيس الاحاد الوطني الحرّ ان تهديد التونسيين “بشكل فج لا يليق علاوة على أنه سلوك لا يليق برئيس تونس المتحمّس لقطر أكثر من الحماس لبلاده فهو أيضا يحرج القطريين ويزيد من حملة العداء ضدّهم مهما كانت طبيه نواياهم تجاه بلادنا سواء كانت ايجابية أو سلبية”.
وتحدّى الرياحي المرزوقي أن يتم وضع هذا المبلغ على ذمّة احدى البلديات التابعة لاحدى المناطق الفقيرة في تونس لكي يتحوّل الى مشروع لفائدة أهل هذه المنطقة مؤكدا انه مستعد لأن يكون شريكا فيه لأنه يؤمن أن هذا هو المعنى الحقيقي لاسترجاع التونسيين لأموالهم المنهوبة في الخارج وليس مجرّد حصّة صور يتم التقاطها أمام الكاميراهات من أجل أغراض انتخابية.
