مدونة "الثورة نيوز": كشف أحد ناشطي المجتمع المدني في برنامج التّاسعة مساء أنّ غاز الشّيست يستخرج اليوم من حقل الفرانيق الواقعة في ولاية ڨبلّي غير بعيدة عن دوز.. وقد أعطيت الرّخصة لشركة بيرينكو المختصّة.
وأوضحت الشّركة مؤخّرا على شبكة الأنترنات أنّها نجحت في إحداث إنشقاق في الصّخرة التّي تقع عليها المنطقة لإستخراج غاز الشّيست.. عادة ما تجرى بإستعمال الدّيناميت.. و هو ما يعرّض المنطقة إلى زلازل وإنزلاقات أرضيّة وربّما نكون عرفنا سرّ الإنشقاقات الأرضيّة التّي ظهرت مؤخّرا بالقرب من دوز ... (
تابع: حادث غريب في دوز: الأرض انشقت على امتداد مئات الامتار دون حصول زلزال)
وتونس واحدة من 38 دولة يوجد بها غاز ثقيل داخل الطبقات الصخرية على عمق 3000 إلى 4500 متر أو أكثر و هو غاز احجار الأردواز أو الشيست. و تقوم شركات متخصصة في استخراج هذا الغاز بحفر ابار بعمق يتجاوز ال 4000 متر في المناطق المحتمل إيجاد الغاز بها ثم يقومون بتفجيرات جوفية لجعل المياه العميقة تنزل لملئ الفراغات المحدثة و رفع الغاز إلى الأعلى.
و من الأخطار التي يمكن ان تتسبب بها هذه العملية تفتت الطبقات الصخرية العميقة (خسف) التي ترتكز عليها القشرة الأرضية الخارجية و قد تسببت هذه التقنية في ظهور حفر عملاقة شديدة العمق و ظهرت هذه الحفر حتى في مناطق مأهولة و تسببت في دمار شديد.
كما من شان هذه العمليات أن تقضي على المخزون المائي الثمين التي تحتويه البلاد التونسية أو على الأقل تلويثه و جعله غير صالح للاستهلاك نظرا إلى احتواء المواد المستعملة في عملية الاستخراج على مواد سامة و مسرطنة.
و يجدر الذكر أن العديد من الدول منعت استخراج هذا الغاز بعد الاثار الكارثية التي خلفتها على الصحة البشرية و الحياة البرية على حد سواء.
كما يمكنكم من خلال
هذا الفيديو ملاحظة كيف تغييرت ملامح مدير عام الطاقة بوزارة الصناعة "رشيد بن دالي" والوزير "سمير ديلو" الناطق الرسمي باسم الحكومة, عندما كشف الناشط المدني هذا الخبر وجها لوجه وعلى الهواء مباشرة...
