وقال صحابو صاحب جريدة المغرب, أن الغنوشي يحمل مشروع عنفي قديم بدأ ينفذه حاليا بعد أن أتيحت له الفرصة, مضيفا " هناك عملية ضرب ممنهجة لمؤسسات الدولة والحداثة في تونس والغنوشي يستغل الجماعات السلفية لتحقيق ذلك".
وقال صحابو الذي فشل في انتخابات 23 أكتوبر أن " تونس أكبر من مشروع الغنوشي الرجعي الوهابي", مضيفا " المجموعات السلفية تخترق القانون وتحرق السفارات الأجنبية وهذا تطاول على القانون وعلى هيبة الدولة التونسية".
وقال صحابو أن الجهاز الأمني والسلطة السياسية متواطئة مع هذه المجموعات, مضيفا " راشد الغنوشي يوفر الحماية السياسية والأمنية لهذه المجموعات السلفية".