
وقال القصاص " لا توجد أحزاب سياسية ترتقي الى مستوى حركة نداء تونس, مضيفا " مناضلي حركة نداء تونس هم مناضلي حركة الكفاح الوطني والاستقلال".
وأكد القصاص أن انضمامه الى حركة نداء تونس كان ناتجا عن حسه الوطني الذي تترجمه الحركة في برامجها.
ابراهيم القصاص (في عهد العريضة): لن أبيع ضميري بسبب المال وسأبقى وفيا للهاشمي الحامدي
مقال بتاريخ 13 فيفري 2012 - استضافت مريم مقدمة برنامج ''ماتينال'' الذي يذاع على ''شمس اف ام'' النائب في المجلس الوطني التأسيسي عن العريضة الشعبية إبراهيم القصاص الذي تحدث عن نواب العريضة المنشقين وعن سليم الرياحي الذي تحالف مع المنشقين.
وقال انه من العيب ومن غير الأخلاقي خيانة الهاشمي الحامدي وخيانة الشعب بالانشقاق عن العريضة الشعبية التي منحتهم فرصة الظهور في المنابر الإعلامية والتحدث باسم فئة كبيرة من الشعب التونسي.
وقال إبراهيم القصاص انه لن يبيع ضميره بسبب المال وسيبقى وفيا للهاشمي الحامدي ولمبادئ العريضة التي عمل من خلالها طوال الفترة الماضية.
وقال القصاص أن الهاشمي الحامدي لم يدعو لزعامة العريضة ولكن على المنشقين احترام من أسس العريضة الشعبية.
واستغرب انشقاق النواب وقال أن الحامدي لم يكن دكتاتوريا بل كان يتشاور مع النواب ولم يفرض عليهم خطابات معينة أو تفكير معين.
ونفى الاتهامات الموجهة لنواب العريضة بأنهم لا يفقهون في السياسة وقال أن الشعب انتخبهم وأكد بأنه لا يقبل العمل السياسي إن كان بلا أخلاق ويؤدي إلى التنقل من حزب إلى حزب.
وأشار أن نواب العريضة يملكون الكفاءة الأزمة وأنهم سيعرضون دستورا تقدميا في المجلس الوطني التأسيسي سيذهل الجميع وقال بأنه سيدافع عن دستور ديمقراطي يحفظ على الهوية على العربية الإسلامية للبلاد والاهتمام بالعاطلين عن العمل
وأشار بان دستور العريضة القادم سيهتم بالبحث العلمي وسيعمل على محاربة الفقر وإعطاء الفرصة للشباب التونسي الذي بقي بعيدا عن العمل العام.
وقال أن مجلة الأحوال الشخصية لن تمس في تونس وان من يطرح هذه المواضيع يتهرب من الاستحقاقات الحقيقية للبلاد وهي التشغيل.
وأكد إبراهيم القصاص أن هنالك من يريد الاصطياد في الماء العكر وإحداث مؤامرات ضد العريضة الشعبية من اجل شق صفوفها.
وقال انه لا يتم استشارة العريضة في عدة أمور تهم البلاد.
وأكد القصاص بأنه لم يأخذ راتبه منذ دخوله للمجلس الوطني التأسيسي وعبر عن انزعاجه من الوضع الشيء الذي يمر به التونسيون.