القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / أول ضحـ ــيية للسيارة الكهربائية في تونس وهذا ما حصل للسائق / Video Streaming


أخبار تونس العاجلة من الثورة نيوز - شهدت الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين معتمديتي بوحجلة والشراردة من ولاية القيروان واقعة مؤسفة تمثلت في رحـ ـييـ-ـيل داخل سيارته إسمه *مهدي بن الشلحة هاني*، أصيل عمادة المويسات بوحجلة القيروان، بعد اندلاع نيـ ـ-ـرران مفاجئة بسبب حريق في سيارته الكهربائية، حيث لم يتمكن السائق من مغادرتها رغم محاولاته المتكررة للهروب.

وفي هذا السياق، أوضح النائب بالمجلس المحلي بالشراردة، جمعة الغريبي، أن السائق يبلغ من العمر 54 عاما وهو أب لأربعة أطفال، مضيفا أن وحدات الحماية المدنية تدخلت فور تلقيها البلاغ، حيث عملت على السيطرة على ألسنة اللهب وإخراجه من داخل السيارة بعد إخماد الحريق. وأكد أن المشهد كان صعبا نظرا للأضرار الكبيرة التي لحقت بالمركبة.



ونقل المصدر ذاته، استنادا إلى شهادات عدد من المتواجدين بمكان الواقعة، أن الأمر بدأ بانبعاث دخان من السيارة أثناء سيرها، قبل أن تتطور الوضعية بسرعة إلى اشتعال كامل، وهو ما أربك السائق ومنعه من التعامل مع الموقف. ورجّح الشهود أن طبيعة السيارة الكهربائية لعبت دورا في تعقيد الوضع، إذ يُعتقد أن الأبواب تعطلت ولم تستجب لمحاولات الفتح، ما حال دون تمكّنه من مغادرتها في اللحظات الحاسمة.

وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة نقاشا عالميا متواصلا حول السلامة في بعض السيارات الكهربائية، إذ سبق تسجيل وقائع مشابهة في عدد من البلدان من بينها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين وألمانيا والنرويج. وغالبا ما ارتبطت تلك الوقائع باصطدامات، أو عيوب تصنيع نادرة، أو إشكاليات متصلة بعمليات الشحن أو أنظمة الإغلاق. ورغم أن هذه الحالات بقيت محدودة ومعزولة مقارنة بالعدد الكبير للسيارات الكهربائية المتداولة، فإنها دفعت في بعض المناسبات الشركات المصنّعة والسلطات المختصة إلى فتح تحقيقات فنية، وإطلاق حملات استدعاء، والعمل على تعزيز أنظمة الأمان وتطوير وسائل الفتح اليدوي المخصصة للطوارئ.

الفيديو: