
صحيفة الثورة نيوز - خيم الحزن على المدرسة الابتدائية طريق السلطنية البستان بصفاقس، إثر فقدان التلميذ يوسف حمدي، المرسم بالسنة الخامسة ابتدائي، بعد رحــ ـ-ـيييله في حـ ـــ-ـأااادث مرور بسبب شاحنة كبيرة, كما تم نقل الأب للعناية المركزة والناجي الوحيد هو الإبن الثاني.
ما حدث للطفل البالغ من العمر 10 سنوات والذي كان على متن دراجة نارية رفقة والده وشقيقه، تارك لوعة وألمًا عميقين في قلوب عائلته ومحيطه التربوي.
إدارة المدرسة نعَت التلميذ بكلمات مؤثرة، مؤكدة أنّ يوسف كان نموذجًا في الاجتهاد والأخلاق العالية بشهادة أساتذته وزملائه، الذين عبّروا عن صدمتهم الشديدة لما حصل لصديقهم المحبوب.
هذا التطور يعيد إلى الواجهة ملفا هاما في تونس، حيث أفاد مصدر رسمي أن الدراجات النارية تتصدر قائمة الوسائل المتسببة في الحــ ـ--ووادث، مشيرًا إلى أنّ إحصائيات سنة 2025 أظهرت أنّ نصفها في مختلف جهات البلاد كان للدراجات النارية دور مباشر فيها.
ما حصل للطفل يوسف هزّ الرأي العام المحلي، وجعل الأصوات تتعالى مجددًا مطالبة بمزيد من حملات التوعية والرقابة الصارمة على الطرقات، حمايةً لكل المواطنين.