
صحيفة الثورة نيوز - أثارت الممثلة التونسية نجلاء بن عبد الله جدلاً واسعًا بعد تصريحاتها الأخيرة التي كشفت من خلالها عن رؤيتها القاسية تجاه الرجال في المجتمع التونسي، معتبرة أن "الرجال الحقيقيين نادرون، وما يوجد في أغلب الأحيان مجرد ذكور"، على حد وصفها.
وأكدت نجلاء أن الرجل، في نظرها، "لا يستطيع أن يعيش دون امرأة"، مشددة على أن المرأة مطالبة دائماً بتحمل جميع المسؤوليات، سواء داخل البيت أو خارجه، في الوقت الذي يُنتظر منها أيضًا أن تهتم بنفسها وتُرضي صورة المجتمع عنها. وأضافت أن أولويتها المطلقة تبقى موجهة لأبنائها، معتبرة أن الحياة العائلية تأتي قبل كل شيء في مسارها.
كما أشارت إلى أن كثيراً من الرجال يُصابون بخيبة أمل عند التعرف عليها شخصياً، لأنهم يتوقعون أن تكون نسخة مطابقة لشخصياتها في الأعمال الدرامية، غير أن الواقع يختلف عن الصورة التي يرسمها المشاهدون. واعتبرت أن السبب يعود إلى طبيعة التربية التي يتلقاها الذكور منذ الصغر، حيث يُدلَّلون ولا يُدرَّبون على تحمّل أبسط المسؤوليات، مما ينعكس لاحقًا على شخصياتهم وحياتهم الزوجية.
وتطرقت الممثلة أيضًا إلى موضوع الجمال والعمليات التجميلية، مؤكدة رفضها القاطع لهذه التدخلات رغم اعترافها بأنها خاضت تجربة حقن "البوتوكس" وندمت عليها. وأضافت أن "أشهر الجميلات في العالم عرفن بجاذبيتهن رغم تجاعيد وجوههن وأجسادهن غير المثالية"، مشيرة إلى أن السعي وراء الكمال الشكلي أمر غير واقعي.
وختمت نجلاء تصريحاتها بالتأكيد على أن الرجل في تونس لا يعرف سوى العمل وجلب المال، بينما المرأة ـ بحسب تعبيرها ـ "أذكى منه وأكثر صبراً"، إذ تعمل وتوفر الدخل، وفي الوقت نفسه تعتني بالبيت والعائلة.
ويُذكر أن نجلاء بن عبد الله مطلّقة، وهو ما جعل كثيرين يربطون تصريحاتها وتجربتها الخاصة برؤيتها القاسية تجاه الرجال والعلاقات العاطفية.