
صحيفة الثورة نيوز - عاشت مدينة منزل تميم من ولاية نابل ليلة حزينة على وقع فاجعة حزينة، تمثّلت في رحـ ــييل شقيقين في مقتبل العمر بشاطئ وادي عمار.
حيث جرفت التيارات البحرية التلميذين رسلان ورائد، البالغين من العمر 16 و17 سنة وأصيلين من ولاية زغوان، تحديدًا من عمادة سوغاس. ورغم محاولات البحث المضنية، لم يتمكّن أحد من إنقاذهما، قبل أن تتدخّل وحدات الحرس البحري بالمنطقة البحرية بقليبية التي واصلت عمليات التمشيط إلى ساعات متأخرة من الليل، ليتم انتشالهما من أعماق البحر.
الحدث أثار صدمة كبرى في صفوف عائلتهما ومعارفهما، خاصة أنهما كانا تلميذين معروفين بين أقرانهما بحيويتهما وطموحهما. وقد جدّدت الواقعة المؤسفة التحذيرات من خطورة السباحة في الشواطئ غير المحروسة، لاسيما مع هيجان البحر والتيارات القوية التي لا ترحم.
رحيـ ــيل رسلان ورائد لم يكن مجرّد خبر عابر، بل جرح عميق في قلوب أهلهما وكل من عرفهما، وفاجعة تذكّر الجميع بضرورة الحذر أمام البحر مهما بدا هادئًا.