صحيفة الثورة نيوز - شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة موجة من الجدل، عقب تداول صور جمعت بين الإعلامي سمير الوافي والممثلة نورس البريكي في أحد المقاهي الراقية. الصور أثارت الكثير من التكهنات حول وجود علاقة عاطفية بين الطرفين، خاصة بعد تعليق كتبته نورس جاء فيه: "الحب لا يُقال، بل يُثبت بالأفعال"، ما زاد من تأجيج الشائعات حول علاقة غير معلنة بينهما.
سرعان ما خرجت نورس عن صمتها عبر فيديو نشرته على حسابها، أكدت فيه أن ما تم تداوله من أخبار لا أساس له من الصحة، مشيرة إلى أن اللقاء كان في إطار عشاء عمل لا أكثر، وأن كل ما يُروج حول ارتباطها بسمير الوافي مجرد إشاعات لا تستند إلى أي حقيقة.
من جانبه، اختار الإعلامي سمير الوافي الرد بطريقته المعتادة، عبر تدوينة ساخرة نشرها على صفحته الرسمية، قال فيها: "أنا هاني نتبع معاكم في أخبار ما في باليش بيها على حياتي الخاصة وزواجي السري... المهم كي نجيب صغار قولولي عاد، على الأقل نقترح عليكم أسامي مزيانين!"
هذا التفاعل الساخر من الطرفين ساهم في تهدئة الجدل نوعًا ما، إلا أن القضية سلطت الضوء من جديد على حجم التسرّع في نشر الأخبار الخاصة بحياة الشخصيات العامة دون التحقق من صحتها، خاصة في ظل هيمنة وسائل التواصل كمصدر أول للمعلومة.