
صحيفة الثورة نيوز - عاد اسم الممثلة التونسية خولة سليماني ليتصدر مواقع التواصل الاجتماعي مجددًا، بعد تداول أخبار حول ارتباطها عاطفيًا وربما زواجها سرًا من اللاعب الدولي السابق عادل الشاذلي، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات والجدل، خصوصًا أنها تأتي بعد فترة قصيرة من إعلان خولة ارتداء الحجاب، والتأكيد على توبتها وندمها على ماضيها.
وفي تعليق لافت حول الموضوع، انتقد الإعلامي سمير الوافي ما وصفه بـ"الازدواجية" في سلوك بعض المشاهير، حيث كتب قائلًا:
"تدينت وتحجبت واعتزلت وعبّرت عن ندمها وتبرأت من ماضيها... ثم خرجت لتعرض تحولها على وسائل الإعلام وكأن التوبة تحتاج إلى دعاية وبحث عن بوز جديد بالتدين والتحجب. واليوم نرى بوزًا آخر ينطلق من حياتها الخاصة، ويشغل الناس بقصة عاطفية مع لاعب كرة سابق... ربما تزوجته أو تنوي ذلك، لكن السؤال: إذا كانت حياتك الجديدة صادقة ومبنية على التوبة، لماذا تفتحين الباب للجدل والفضول والتأويلات؟ ألم تعلني الابتعاد عن الأضواء والتفرغ للتقوى؟"
وأضاف الوافي متسائلًا بلهجة ناقدة:
"هل ينسجم كل هذا مع شخصية تائبة؟ وهل كشف التفاصيل الخاصة عن علاقتك وزواجك أو خطوبتك يلائم ادعاءك الاعتزال؟ أم أن الشهرة أقوى من قدرتك على البقاء بعيدًا عنها؟"
كما قارن بين خولة سليماني وفنانات أخريات اختفين تمامًا بعد اعتزالهن، مستشهدًا بعدة نماذج، من بينها الفنانة المصرية المعتزلة التي لم يعد يُعرف عن حياتها شيء، ونجمة الفوازير التونسية عايدة بوبكر التي التزمت قرارها بابتعاد حقيقي وصادق عن الأضواء ورفضت كل العروض الإعلامية، معتبرًا أن هذا هو الاعتزال الصادق.
واختتم الوافي حديثه بتأكيد أن هناك فنانين وفنانات يعتبرون التوبة مجرد "موضة" أو وسيلة لجذب انتباه الجمهور مؤقتًا، قبل العودة إلى الأضواء حين تشتد وطأة الغياب عن الشهرة والأموال.
الجدير بالذكر أن خولة سليماني لم تصدر أي توضيح رسمي حتى اللحظة، بينما التزم اللاعب عادل الشاذلي الصمت تجاه كل ما يقال عن هذه العلاقة، ما يزيد من غموض القصة ويترك الباب مفتوحًا أمام مزيد من التكهنات.