
صحيفة الثورة نيوز - شهد مطار نيودلهي الدولي في الهند واقعة لافتة تمثلت في إيقاف رئيس الحكومة التونسية الأسبق وصاحب الجنسية الفرنسية يوسف الشاهد بصفة مؤقتة، وذلك بعد أن فعّلت السلطات الهندية بطاقة جلب دولية صادرة عن القضاء التونسي، وفق ما أفاد به الناشط السياسي نبيل الرابحي.
وذكر الرابحي أن السلطات الهندية كانت تستعد لاتخاذ إجراءات الترحيل وتسليم الشاهد إلى تونس، لولا تدخل عاجل من السفارة الفرنسية في الهند، مستندة إلى حمله للجنسية الفرنسية، ما حال دون استكمال إجراءات التسليم وأفضى في النهاية إلى إطلاق سراحه.
وفي تفاعل سريع مع هذه التطورات، علّق رجل الأعمال سليم الرياحي، الذي سبق أن خاض صراعًا سياسيًا وإعلاميًا مريرًا مع الشاهد إبان فترة توليه رئاسة الحكومة، قائلا:
«ذاك السياسي، رئيس حكومة الصدفة، الذي استغل منصبه وتآمر وخطط وأصدر أوامره لتصفيتي سياسيًا واجتماعيًا، صار اليوم طريد الإنتربول، يحتمي بجنسيته الثانية ويتعثر في مستنقعات الوصم بالخيانة والسرقة والفساد، ويتلقى نتائج المؤامرات والدسائس التي صنعها بيديه».
يشار إلى أن الشاهد كان قد غادر تونس منذ أشهر في ظل ملاحقات قضائية تتعلق بشبهات فساد مالي وإداري، بينما لم يصدر عنه أي تعليق رسمي حتى الآن بخصوص واقعة توقيفه في الهند أو الاتهامات الموجهة إليه.