
صحيفة الثورة نيوز - رحل الشاب نسيم، الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره، في حـ ـ/ــااادث مرور خلال عطلة عيد الأضحى، على الطريق الجهوية التي تربط بين معتمدية السبيخة في ولاية القيروان وولاية سليانة، وتحديدًا على مستوى عمادة الفريوات.
الواقعة حدثت بعد ساعات قليلة من إتمام نسيم عقد قرانه, مما حوّل فرحة بداية حياته الزوجية إلى حزن عميق ألمّ بأسرته وأصدقائه.
أحد الشهود روى أن نسيم كان يستعد لبدء حياة جديدة بعد فترة من الحزن على فقدان والده قبل ثلاث سنوات في نفس الطريق ونفس المنطقة، وهو ما جعل الحدث يحمل وقعًا ثقيلًا على الجميع.
الخبر صدم سكان المنطقة التي ارتسمت على وجوههم مشاعر الأسى، خاصة وأن الفرح تحول إلى لحظة وداع مؤلمة، والقدر كرر نفسه بطريقة مؤثرة جدًا.
نسأل الله أن يلهم أهل نسيم الصبر والسلوان، وأن يرزقه الرحمة والمغفرة، ويجمعه بوالده في جنات النعيم.
إنا لله وإنا إليه راجعون.