
صحيفة الثورة نيوز - استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم، بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، حيث خُصّص اللقاء لبحث جدول أعمال مجلس الوزراء القادم.
وأكد رئيس الجمهورية، خلال الاجتماع، على أهمية المضي قدماً في تنفيذ الإصلاحات التشريعية دون تردد أو أنصاف حلول، مشدداً على أن القوانين ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لتحقيق التغيير المنشود، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وفي ذات السياق، أشار رئيس الدولة إلى أن بثّ خطاب الأزمة واليأس ليس إلا وسيلة للتشكيك وزرع الإرباك، مؤكداً أن الحلول الحقيقية لا تأتي من خلال نشر الإحباط، بل عبر تقديم مقترحات عملية تساهم في تجاوز التحديات.
كما شدد سعيّد على ضرورة إبعاد كل من يسعى لعرقلة مسار الإصلاحات، مؤكداً أن بعض الأطراف تعمل وفق أجندات خارجية وتحاول فرض تحليلات مغلوطة لا تعكس الواقع الحقيقي للبلاد. وأشار إلى أن الشعب التونسي كشف زيف هذه الأطروحات، سواء داخل البلاد أو خارجها، حيث بات واضحاً أن من يقفون وراءها لا يملكون أي مصداقية.
وختم رئيس الجمهورية بالتأكيد على أن المسار الإصلاحي يجب أن يتواصل بوتيرة أسرع، لافتاً إلى أن الإنجازات التي تحققت بفضل جهود أبناء الوطن ستكون خير دليل على صواب هذا النهج، وستفضح كل من يسعى لعرقلته.