
وأوضح الخبير أن الرجات الأرضية التي تم تسجيلها مؤخرًا في منطقة سيدي بوزيد، وتحديدًا في المكناسي، تعد مؤشرًا إيجابيًا على تنفيس الضغط الأرضي، مما يقلل من احتمالية وقوع زلازل مدمرة. لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الهزات، حتى وإن لم تتجاوز 4 درجات على سلم ريشتر، قد تكون خطيرة في حال وقوعها بمناطق سكنية.
كما أشار إلى مخاوف من حدوث زلزال قوي في البحر الأبيض المتوسط قد يتسبب في تسونامي يهدد المناطق الساحلية، مستندًا إلى توقعات علمية تشير إلى احتمال وقوع تسونامي كبير خلال الثلاثين عامًا القادمة.
ودعا الخبير إلى ضرورة إعادة النظر في أساليب البناء في تونس لتعزيز مقاومة المباني للزلازل، مشددًا على أهمية تبني تقنيات حديثة تحمي الأرواح والممتلكات على المدى المتوسط والبعيد.