
وأكدت كوثر أن الهدف من العملية لم يكن تجميليًا بحتًا، بل ضرورة طبية لمنع تفاقم الانحناء في ظهرها، والذي كان يسبب لها إزعاجًا مستمرًا. كما شددت على أن التغييرات التي يمر بها الإنسان مع التقدم في العمر طبيعية، لكنها سعت للعلاج حفاظًا على صحتها.
من جهة أخرى، تحدثت كوثر عن الانتقادات التي تتعرض لها، خاصة المتعلقة بصوتها ومظهرها، معبرة عن استيائها من التعليقات السلبية التي يطلقها البعض عبر الإنترنت. ورغم ذلك، أكدت أنها لا تفكر في اتخاذ إجراءات قانونية، لكنها واثقة بأن كل شخص مسؤول عن كلامه أمام الله.
وفي سياق آخر، كشفت كوثر عن معاناتها من مشكلة صحية في حبالها الصوتية بسبب "الجاير" (الارتجاع الحمضي)، مما تسبب في تقرحات أثرت على صوتها. وأوضحت أنها بحاجة لعملية جراحية لحل هذه المشكلة، لكنها مترددة بسبب المخاوف من تأثيرها على قدرتها على الكلام، خاصة أن فترة التعافي تتطلب الصمت التام لفترة طويلة، وهو ما قد يؤثر على نشاطها المهني.