القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / فيروس معدي ينتشر في عدد من دول العالم! بلاغ عاجل من وزارة الصحة التونسية / Video Streaming


صحيفة الثورة نيوز - أعلنت وزارة الصحة، في بيان رسمي، أنها تتابع الوضع الصحي بانتظام على المستويين الوطني والدولي، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. وأكدت الوزارة جاهزيتها التامة للتدخل واتخاذ التدابير الضرورية في حال ظهور أي مستجدات صحية تتطلب ذلك.
وأوضحت الوزارة أن لديها خطة استجابة مُحكمة للتعامل مع أي وباء محتمل. وأشارت إلى أن الفيروسات المنتشرة حاليًا معروفة ولا تمثل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، مضيفة أن الوضع الصحي لا يدعو للقلق بناءً على البيانات المحدثة.
كما لفت البيان إلى أن فصل الشتاء يشهد بطبيعته ارتفاعًا في حالات الأمراض التنفسية، بما فيها الفيروسية، وهو وضع طبيعي تشهده العديد من الدول حول العالم، بما فيها تونس.
ودعت الوزارة المواطنين إلى ضرورة تلقي التلقيح السنوي ضد الإنفلونزا الموسمية، واتباع التدابير الوقائية الموصى بها، خاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل الأطفال، كبار السن، والمرضى المزمنين. كما شددت على أهمية الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية، محذرة من الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المضللة.

مدير اليقظة الدوائية يطمئن: فيروس "HMPV" لا يشكل خطرًا
وفي سياق متصل، أوضح المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية، الدكتور رياض دغفوس، أن فيروس "HMPV" المنتشر حاليًا في بعض الدول هو فيروس تنفسي قديم اكتُشف لأول مرة في أوروبا عام 2001، ولا يشكل أي تهديد جدي.
وأشار دغفوس، في تصريح إذاعي، إلى أن تونس لم تسجل أي حالة إصابة بهذا الفيروس، مؤكدًا أن منظمة الصحة العالمية لم تصدر أي تنبيه بخصوصه. ولفت إلى أن التعامل مع هذا الفيروس لا يختلف عن التعامل مع أي فيروس موسمي آخر.
وأضاف أن الفيروسات الأكثر شيوعًا في تونس حاليًا تشمل RHINOVIRUS، وH1N1، وH3N2، إضافة إلى بعض حالات الإصابة بفيروس كورونا. وأكد أن السلطات الصحية تتابع باستمرار تطورات الوضع الوبائي في البلاد.
ودعا دغفوس المواطنين إلى تجنب تناول الأدوية، وخاصة المضادات الحيوية، دون استشارة الطبيب، مشيرًا إلى أن العلاجات البسيطة، مثل الأدوية التي تحتوي على مادة الباراسيتامول، كافية للتعامل مع الأعراض العادية كارتفاع الحرارة أو الصداع. كما حثّ على استشارة الطبيب في حالة تفاقم الأعراض.

الفيديو:





الأكثر متابعة الآن: