صحيفة الثورة نيوز - أصدرت عائلة اللاعب السابق للترجي الرياضي التونسي، خليل شمام، بيانًا توضيحيًا ردًا على ما جاء على لسان مريم الدباغ خلال ظهورها في برنامج "فكرة سامي الفهري" على قناة الحوار التونسي ليلة السبت الماضي. وجاء في البيان أن عائلة شمام لا تربطها أي علاقة سابقة أو حالية مع الدباغ، مؤكدة أن أي حديث عن وجود مثل هذه العلاقة لم يحظَ بموافقتها أو تأييدها.
وأوضحت العائلة في بيانها رفضها القاطع لأي محاولة لنسب أي تصريحات أو مواقف إليها في هذا السياق، مشددة على عدم وجود أي تواصل أو تفاهم مع الدباغ. وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول المغردون الموضوع بشكل مكثف.
من جهة أخرى، علق الإعلامي سمير الوافي على الجدل عبر منشور نشره على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك يوم الأربعاء 29 يناير 2025، حيث وجه انتقادات لاذعة لوالدة خليل شمام، واصفًا تصرفاتها بأنها "خارجة عن إطار الأمومة". وقال الوافي في منشوره: "من المفترض أن تكون سعادة الابن هي الهدف الأسمى لأي أم، حتى لو كانت قراراته تخالف رغباتها أو قناعاتها الشخصية. فإذا كان الابن سعيدًا باختياراته، فمن واجب الأم أن تحترم ذلك وتدعمه".
وأضاف الوافي: "لكن أن تخرج أم لتعلن رفضها لشريك حياة ابنها علنًا، وتحاول تشويه سمعته أو الإساءة إلى شريكته، فهذا يتنافى مع قيم الأمومة الحقيقية. الأمومة ليست عدوانية ولا تدميرية، بل هي عاطفة سامية تهدف إلى دعم الأبناء ومساعدتهم على تحقيق سعادتهم".
وتابع الإعلامي حديثه قائلًا: "أنا أتحدث هنا عن أم بسيطة، مثل أمي التي كانت تحمل أسرارنا ولا تفشيها حتى لأقرب الناس إلينا. كانت دائمًا تدعمنا حتى في قراراتنا الخاطئة، فكيف يمكن لأم أن تتصرف بهذه الطريقة التي تضر بابنها وتشوه سمعته؟".
وأكد الوافي أنه كتب هذه الكلمات بعد تردد، لكنه شعر بأنه من واجبه الدفاع عن مريم الدباغ، التي أعلنت في البرنامج عن سعادتها بحياتها الجديدة مع خليل شمام. وتساءل: "لماذا هذا التجريح وهذه القسوة؟ لماذا يتم هتك الأعراض وتهديد سعادة شخص قرر أن يبدأ حياة جديدة؟".
يذكر أن هذا الجدل أثار نقاشًا واسعًا حول حدود تدخل الأهل في حياة أبنائهم، خاصة عندما يتعلق الأمر باختياراتهم الشخصية وعلاقاتهم العاطفية.