صحيفة الثورة نيوز - كشف الممثل فيصل الحضيري تفاصيل تجربته الشخصية خلال السنوات الماضية، حيث قرر مغادرة تونس نحو فرنسا بحثًا عن حياة مستقرة على المستويين العائلي والمادي. جاء هذا القرار عقب انتهاء تعاونه مع فريق قناة الحوار التونسي، مما وضعه أمام تحديات مهنية وشخصية كبيرة.
في فرنسا، خاض الحضيري تجارب متنوعة ومليئة بالصعوبات. بدأ بالبحث عن عمل يساعده على تجاوز الأزمة، ووجد نفسه يعمل في مهن عديدة لضمان قوته اليومي. من بين هذه التجارب، توجه إلى مكتب التوظيف حيث أعرب عن رغبته في العمل بمجال رعاية كبار السن. المفارقة أن موظفة تونسية في المكتب تعرفت عليه وأشارت إليه بأن هذا العمل لا يناسبه، موجهة إياه إلى وظيفة أخرى كبواب في مدينة كان.
روى فيصل موقفًا محرجًا حين التقى بالممثلة التونسية سميرة مقرون أثناء عمله كبواب، مما دفعه إلى التظاهر بأنه أحد الزبائن قبل أن يقرر ترك العمل لتجنب المواقف المحرجة.
لاحقًا، انتقل للعمل في مجال توصيل الطرود مع شركة أمازون، حيث واجه مواقف محرجة أخرى عند تسليم الطرود إلى تونسيين مقيمين في فرنسا. كما اضطر أيضًا للعمل في مجال البناء لتأمين معيشته.
بعد هذه الرحلة الشاقة، قرر فيصل الحضيري العودة إلى تونس بخطط جديدة، حيث يسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في حياته المهنية من خلال تقديم عروض مسرحية يأمل أن تفتح أمامه آفاقًا أرحب. وقال في تصريحاته إنه يأمل أن تعوضه هذه المرحلة عن التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.