
صحيفة الثورة نيوز - أكد قيس اليعقوبي، المدرب الحالي للمنتخب الوطني التونسي، أنه لا يخطط للاستمرار في منصبه على رأس الجهاز الفني للمنتخب. في تصريحات جديدة له، كشف اليعقوبي، الذي تولى تدريب الفريق في أكتوبر الماضي بعد استقالة المدرب فوزي البنزرتي، عن غياب الطموح لديه لمواصلة العمل في هذا الدور.
وأوضح المدرب أن الأجواء المحيطة بالمنتخب والتوترات التي يتعرض لها اللاعبون تعد من أبرز الأسباب التي دفعته للتفكير في الابتعاد. وأضاف أن الوضع الراهن للكرة التونسية يمر بحالة من التراجع، ويستدعي تدخلاً سياسيًا عاجلًا من أجل تحسين الوضع، مشيرًا إلى أن الأداء الحالي للمنتخب يعكس هذه الحالة المتردية.
وفي هذا السياق، تحدث اليعقوبي عن المنافسة مع جيرانه في المغرب والجزائر، والذين يستثمرون أموالًا ضخمة لاستقطاب اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة من أوروبا. وعبّر عن أمله في أن تحذو الجامعة التونسية حذوهم لتطوير المنتخب التونسي.
من جهة أخرى، انتقد الإعلامي سمير الوافي تصريحات اليعقوبي، معتبرًا أنه لا يعدو أن يكون "ظاهرة صوتية ولغوية"، وأوضح أنه رغم فصاحته في التواصل، إلا أنه لا يملك القدرة على تطبيق أفكاره في الملعب. واعتبر الوافي أن وجود اليعقوبي على رأس المنتخب لا يعكس أي تطور حقيقي، بل يعكس فشلًا في استقطاب الكفاءات الحقيقية، مطالبًا بإيجاد بديل مناسب.