صحيفة الثورة نيوز - تمّ إصدار بطاقات إيداع بالسجن بحق مدير المركب الفلاحي بالنفيضة وثلاثة موظفين من ديوان الأراضي الدولية، في إطار التحقيقات المتعلقة بواقعة نفوق 85 رأس غنم، والتي تعود إلى يوم 28 جانفي 2024.
وقد شرعت النيابة العمومية في فتح تحقيق للكشف عن أي تقصير أو إخلال في الإجراءات المتعلقة بتقديم اللقاحات للأغنام في المواعيد المحددة والكميات المقررة. وأظهرت نتائج التحقيقات التي أجرتها فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني بالنفيضة وجود إهمال وتراخٍ في تنفيذ بعض الإجراءات المتعلقة باللقاحات، بالإضافة إلى تقصير في توفير العلف والمرعى اللازمين.
وتابع قاضي التحقيق الملف بعناية، حيث تناول بالتحقيق النقاط المتعلقة بالإهمال في تقديم اللقاحات في الوقت المحدد، إلى جانب توفير الغذاء والمراعي للأغنام. ووفقًا لمصادر قضائية، أثبتت الاختبارات والتحاليل التي أُجريت على عينات من الأغنام النافقة إصابتها بتسمم معوي ناتج عن مرض "بومريرة".
وكان الرئيس قيس سعيد قد قام بزيارة مفاجئة إلى هنشير النفيضة، المملوك للدولة التونسية، حيث أصدر تعليماته بفتح تحقيق عدلي، بهدف محاسبة كل من يثبت القضاء تورطه في استغلال الأموال العامة أو الاتجار بعرق العمال.