صحيفة الثورة نيوز - شهدت الساحة الإعلامية والفنية في تونس توتراً كبيراً بعد أن كشف الفنان لطفي بوشناق عن أصوله غير التونسية خلال استضافته في برنامج مصري، حيث أفصح أن أجداده ينحدرون من البوسنة. هذا التصريح أثار جدلاً واسعاً وأدى إلى توتر بين الإعلامي سمير الوافي وابن الفنان، عبد الحميد بوشناق.
في رد فعله على تصريحات لطفي بوشناق، وجّه الإعلامي سمير الوافي انتقادات حادة، مما دفع الإبن عبد الحميد بوشناق إلى الرد بقسوة. اتهم عبد الحميد الوافي بأنه "إعلامي مدفوع الأجر" ويكتب مقابل المال، حيث قال في تصريح غاضب: "هذا الإعلامي طوله يماثل غباؤه ويماثل سعره. لو كنت محكوماً مرتين بتهمة الثلب وهتك الأعراض والاحتيال، أقل ما يمكنني فعله هو الصمت لمدة ثلاثين عاماً، ربما أستعيد بعض المصداقية وأحترم نفسي! وأصبح قادراً على الحديث عن الرجال والنساء!".
وأضاف عبد الحميد أن الوافي يعد رمزاً للفساد الإعلامي، مشيراً إلى أنه كان أول من أساء إلى الفنان التونسي في برامجه التلفزيونية. وتابع قائلاً: "لكل من يرغب في الحصول على منشور مكتوب من سيادته لتلميع أو تشويه السمعة أو إثارة زوبعة في فنجان، سعره مرفق، وأنا أعلم من يدفع له!".
من جانبه، رد سمير الوافي بشدة على تصريحات عبد الحميد بوشناق، قائلاً: "كنت سأرد على ذلك الدب البري برد أشد، لكنهم قالوا لي إنه يعالج من أمراض نفسية. وأن عائلته تعاني من فساده الأخلاقي في حياته السرية". وأضاف الوافي: "تحولت من ناقم عليه إلى متعاطف معه. فمن يعيش في كل تلك القذارة يستحق الشفقة". كما نصحه بعدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وهو في حالة غياب عن الوعي، مشيراً إلى أن "الهاتف في يد متعـ ـ/ـاطي مثل المـ ـسدس في يد مجنون".
واستمر الوافي في هجومه قائلاً: "لولا أنك نبشت في سيرة الفساد لما ذكّرتك بفسادك. أما سخريتك من طولي فلن تجعلني أسخر من عرضك وحجمك الثقيل فتلك خلقة الخالق... يكفي أن أذكرك بحجمك ووزنك الفني الخفيف الذي صنعته برصيد مسروق".