
وفي تفاصيل حديثها، أوضحت نورس أنها كانت مع عزيزوس في سهرة في سيدي بوسعيد، حيث أكد لها أنه شخص مطلق ولن يعود أبداً إلى زوجته. وشارك معها مجموعة من المشاكل الشخصية والعائلية التي كانت بينه وبين آمنة. ولفتت نورس إلى أن عزيزوس بدأ يهتم بها كثيرًا، يتصل بها في كل الأوقات، ويقدم لها هدايا فخمة، مما جعله يبدو كأنه مهتم بتكوين علاقة جدية معها.
وطلب عزيزوس من نورس أن يبقيا على اتصال، لكن نورس رفضت الاستمرار في هذه العلاقة بعد أن شعرت أنه تلاعب بها وبمشاعرها، مما دفعها إلى إنهاء العلاقة بشكل نهائي.
لكن القصة لم تنته عند هذا الحد، حيث تصاعدت الإشكاليات بين آمنة ونورس، وتبادلتا الاتهامات، مما جعل الأجواء مشحونة وخارجة عن السيطرة. وفي رد فعل على هذه الأحداث، قرر عزيزوس دعم زوجته آمنة، لكنه اعترف في مقطع نشره على حسابه على إنستغرام أنه يحب زوجته وفي نفس الوقت معجب بنورس، مشيراً إلى وضعه المشتت من خلال اقتباس مقطع من مسلسل "مكتوب" الذي يعكس حالته.
ولكنه كشف أن نورس, حتى وبعد أن إكتشفت الأمر كانت تصر أن تبقى معه وتحاول إبعاده عن زوجته, وأن يتقدم لخطبتها بعد تعلقت به, إلى أن خرجت القصة للجمهور وإنقلبت العلاقات.
كما نشر تسجيلات لها وهي تبكي بعد أن قرر تركها والعودة لزوجته.
هذه الأحداث تثير تساؤلات حول العلاقات الشخصية وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياة الأفراد، حيث أصبح الانفتاح على الجمهور يحمل في طياته الكثير من المخاطر والمفاجآت.