صحيفة الثورة نيوز - في تصريح حديث، علّق الممثل فيصل الحضيري على القطيعة التي حدثت بين الإعلامي نوفل الورتاني والفريق الذي شاركه نجاحاته السابقة، والذي ضم الممثل بسام إلى جانبه، بالإضافة إلى فيصل الحضيري وكريم الغربي. وأوضح الحضيري قائلاً: "كان هناك أشخاص يحملون ضغائن ضدنا كفريق، عندما كنا نعمل سويًا على السيتكومات ونظهر بشكل منتظم في برنامج 'لاباس'، حيث كنا نحقق نجاحات ملحوظة. هؤلاء الأشخاص كانوا يحاولون زرع الفتنة بين أعضاء الفريق، وينقلون الكلام لخلق مشاكل. حتى اليوم، هذا الأمر لا يزال موجودًا، لأن نجاح نوفل هو نجاح المجموعة التي تعمل معه. عندما تعمل كفريق، فإن النجاح يكون للجميع، وكنا جميعًا محسوبين على مجموعة نوفل وعلى القناة التي عملنا فيها."
وأضاف: "على سبيل المثال، كريم الغربي نجح في بناء فريق خاص به يضم كتّاب سيناريو وهو يواصل النجاح بنفسه. لديه الحرية في اختيار من يعمل معه، وحتى المخرج في هذا السياق ربما تم جلبه فقط لتولي المهمة دون أن يكون له دور كبير. هناك آخرون، مثل عبد الحميد بوشناق، اختاروا تكوين فرقهم الخاصة وأصبحوا يحققون نجاحات أيضًا."
واختتم الحضيري حديثه قائلاً: "الفريق الذي كنا نعمل فيه كان متماسكًا كالعائلة، وكنا نعمل بروح واحدة. لكن ما أدى إلى تفرّق البعض هو عدم صفاء النوايا."
أضاف الكاتف بلال الميساوي تفسيرًا آخر لهذه القطيعة، حيث أشار إلى أن السبب الرئيسي يكمن في بحث كل شخص عن الربح المادي بشكل فردي، مما دفع البعض إلى الانتقال من برنامج إلى آخر لتحقيق هذا الهدف، بعيدًا عن فكرة النجاح الجماعي. وصرح قائلاً: "كل واحد أصبح يبحث عن مصلحته الشخصية، ولم يعد هناك التزام بروح الفريق كما كان في الماضي."
من جانبه، قدّم نوفل الورتاني وجهة نظره حول هذا الموضوع، مشيرًا إلى أن استمرار أي مجموعة في العمل سويًا لفترة طويلة هو أمر صعب. وأوضح: "من الطبيعي أن يأتي وقت يفرق فيه الزمن الفريق. لا يمكن لمجموعة واحدة أن تستمر في العمل معًا إلى الأبد. هناك لحظة تأتي يتفرق فيها الجميع، سواء لأسباب مهنية أو شخصية."
وأضاف الورتاني أن هذا التفكك ليس بالضرورة مؤشرًا على وجود خلافات أو مشاكل بين أعضاء الفريق، بل هو نتيجة طبيعية لتغير الظروف والبحث عن تجارب جديدة، حيث يسعى كل شخص إلى تطوير مسيرته المهنية بطرق مختلفة.