صحيفة الثورة نيوز - نشرت الموظفة في بلدية القيروان، حميدة بن عياد، فيديو عبر حسابها على "فيسبوك" نفت فيه صحة الفيديو المتداول الذي يظهرها وهي توجه ألفاظًا نا/بـ ـية إلى إحدى المواطنات داخل مقر البلدية. وأوضحت حميدة أن الفيديو المتداول تم التلاعب به باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفق زعمها, مما أدى إلى تحريف كلامها وإظهارها بشكل غير لائق. وأعلنت عن نيتها في رفع دعوى قضائية ضد المواطنة التي قامت بتصوير الفيديو.
وطلبت حميدة من رئيس الجمهورية التدخل لإنصافها، خاصة بعد صدور قرار بإيقافها عن العمل بسبب هذا الفيديو. وأكدت أنها كانت دائمًا في خدمة المواطنين وتفانيها في عملها، مشيرة إلى أن ما حدث هو محاولة لتشويه سمعتها.
في سياق متصل، أفاد مصدر نقابي من الفرع الجامعي للبلديات بالقيروان بأن إدارة بلدية القيروان قررت استدعاء الموظفة للتحقيق معها وإيقافها عن العمل إلى حين عرضها على مجلس التأديب. جاء هذا القرار بعد انتشار فيديو يوثق مشادة كلامية بين الموظفة والمواطنة، حيث ترددت ألفاظ مسيئة خلال الخلاف، الذي نشب نتيجة عدم حصول المواطنة على مضمون ولادة بسبب عطل في النظام المعلوماتي.
من جهته، أعرب النقابي عن استنكاره لما صدر عن الموظفة، مشددًا على ضرورة احترام المواطنين والقوانين المعمول بها داخل الإدارة مهما كانت الظروف. وأضاف أن الموظفة تعرضت لاستفزازات من قبل المواطنة، معتبرًا أن النية السيئة كانت وراء توثيق الواقعة، لاسيما في ظل التحضير المسبق للتصوير. كما أشار إلى أن بلدية القيروان تعاني من سوء تنظيم وإدارة الموارد البشرية، ما يفرض ضغطًا كبيرًا على الموظفين ويؤدي إلى وقوع أخطاء وصفها بالجسيمة.